Olymp Trade مراجعة : هل هي موثوق بها أم هي شكل من أشكال الاحتيال؟

4.9 / 5
5

هل يجب عليك فتح حساب على Olymp Trade؟ وهل هي عملية احتيال باهظة أم منصة تداول جديرة بالثقة؟ اكتشف ذلك مع مراجعتنا المفصّلة.

Olymp Trade: مراجعة منصة التداول

قيل إن Olymp Trade هي منصة التداول الرائدة عبر الإنترنت وواحدة من أكبر منصات التداول في العالم. وقد تمكنت الشركة، منذ بدايتها المتواضعة في عام 2014، من بناء اسم عظيم بين ملايين المتداولين حول العالم، ومع ذلك لا يزال السؤال قائمًا:

عما إذا كانت Olymp Trade جديرة بالاستخدام – وإذا كانت كذلك، فكيف تتمكن من الحصول على عوائد ثابتة؟

هذا بالفعل ما سنعرفه في مراجعة الخبراء هذه. سننظر إلى الشركة نظرة فاحصة وسنقيّم Olymp Trade من جميع الجوانب؛ بما في ذلك منصة التداول الخاصة بها، ودعم العملاء، وعمليات الإيداع والسحب، وكذلك تعليم المتداول واللوائح الخاصة بها.

في نهاية النص ستجد أيضًا قسمًا يحتوي على تعليقات العملاء وآرائهم. وستتمكن في هذا القسم أيضًا من طرح أسئلتك ومناقشة أفكارك مع المتداولين الآخرين.

ستتمكن من الإجابة عن الأسئلة المهمة التالية التي تتعلق بـ Olymp Trade بعد قراءة هذا الدليل الإرشادي:

  • كيف يتم التسجيل في Olymp Trade؟
  • كيف تقوم بالإيداع في Olymp Trade؟
  • كيف تستخدم Olymp إذا كنت مبتدئًا؟
  • كيف تستخدم المنصة لربح الدخل؟
  • كيف تسحب الأموال من Olymp؟

يُقيِّم خبراؤنا الماليون Olymp Trade منذ أكثر من 3 سنوات من أجل إنشاء المراجعة التي تقرأوها في الوقت الحالي. ولقد اختبرنا حسابات التداول المباشرة والتجريبية، وتحدثنا إلى متداولين هواة ومحترفين من دول عدة، وأجرينا عمليات إيداع وسحب لأموالنا واختبرنا إستراتيجيات تداول متنوعة – بغرض تشكيل رأي حقيقي حول Olymp Trade.

دعونا نتوقف لحظة لنلقي نظرة على خلفية الشركة قبل مناقشة الأسئلة المطروحة أعلاه. ففي نهاية المطاف، من المنطقي أن تحاول فهم المنظمة التي تفكر في أن تأتمنها على أموالك:

ما هي Olymp Trade؟

كما ذكرنا بالأعلى، يبلغ عمر الشركة التي أنشأت هذه المنصة نصف عقد من الزمان. إذ تبدأ قصتها في أوائل عام 2010 عندما انضم فريق من المتخصصين في التمويل وتكنولوجيا المعلومات إلى بعضهم بهدف تسهيل الاستثمار عبر الإنترنت على الجماهير.

ومنذ الوهلة الأولى، حددت هذه المجموعة هدفها المتمثل في إضفاء الطابع الديمقراطي على التداول المالي وإتاحته للجميع حرفيًا – وليس فقط لأولئك الذين يمتلكون رأس مال ضخمًا كبداية أو الذين لديهم رغبة كبيرة في المخاطرة.

هذا وقد حقق الإصدار الأول لمنصة تداول Olymp نجاحًا ساحقًا في أسواقها المحلية في أوروبا الشرقية وجنوب شرق آسيا. حتى أولئك الذين لا يمتلكون خبرة في الاستثمار وجدوه سهل الاستخدام، وسمحت الحسابات المجانية التجريبية لهم بالتعلم العملي دون حاجة للمخاطرة بأي أموال حقيقية.

وقد تحسنت الكثير من الأمور وتغيرت على مدار السنين، منذ هذا الإصدار الأولي، لكن بقيت الفكرة الأساسية دون تغيير: والتي تتمثل في توفير أسهل الطرق لأي شخص كي يستثمر في الأصول المالية الشائعة مثل العملات، والأسهم، والعملات المشفرة.

وقد تبين أن هذه الفكرة (البسيطة إلى حد ما) تتناسب جيدًا مع احتياجات ملايين المستثمرين النشطين والمحتملين حول العالم. وفي غضون عدة سنوات فقط، وسّعت Olymp Trade عروضها لتشمل أكثر من 12 لغةً في جميع مناطق العالم، كما تنفذ أكثر من 20 أمر تداولٍ كل ثانية. وهذه بعض الأرقام الإضافية التي ذكرتها الشركة:

  • بلغت نسبة التداول شهريًا – 170,000,000 دولار أمريكي
  • يتداول أكثر من 25,000 مستخدم يوميًا
  • بلغت نسبة تنزيلات التطبيق على الهواتف المحمولة أكثر من 5,000,000

تعد منصة التداول عبر الإنترنت المنتج الأساسي لـ Olymp Trade والشيء الذي يجعل كل ما سبق ممكنًا. إذ يؤدي استخدام مجموعة متوازنة من الميزات الفعالة والتصميمات المدروسة إلى تسهيل عملية التداول حتى بالنسبة للمبتدئين عديمي الخبرة.

في القسم التالي من مراجعتنا، سنتناول منصة التداول بمزيد من التفاصيل لمعرفة ما يميزها عن الأنظمة المنافسة.

منصة التداول

لا داعي لتنزيل أي شيء على الكمبيوتر لاستخدام منصة Olymp Trade. فهي متاحة مباشرة على متصفح الإنترنت الخاص بك أو كتطبيق على الهاتف المحمول (وهو ما سنناقشه لاحقًا).

بمجرد تسجيل الدخول، سترى شاشة التداول الرئيسية والتي تتكون من مخطط الأسعار وواجهة التداول على اليمين. وستجد فوقها علامات تبويب مرتبطة بجميع مخططاتك النشطة، وستجد أسفلها – الصفقات النشطة حاليًا والصفقات التي أُغلقت مؤخرًا.

لاحظ بساطة قسم فتح الصفقة الموجود على اليمين. ما عليك سوى ضبط مدة التداول والمبلغ وسترى على الفور الدخل المُحتمَل إذا كان توقُّعك صحيحًا. بعد ذلك انقر فقط على زري اتجاه “Up” أو “Down” الكبيرين لفتح الصفقة.

كيف تعمل؟

تُحدد نتيجة الصفقة من خلال التغيير الذي يحدث في سعر الأصل الذي اخترته خلال الوقت الذي تختاره عند فتح الصفقة. لنلقِ نظرة على مثال:

عندما تفتح صفقة في اتجاه الصعود “Up” لمدة دقيقة للتداول في الذهب، والتي تبلغ تكلفتها حاليًا 1300 دولار أمريكي. إذا أصبح سعر الذهب أعلى من السعر الحالي بعد مرور دقيقة، فستجني أرباحًا من صفقتك بصرف النظر عن مقدار المبلغ.

والمريح في هذا الأمر أنك تعرف مكاسبك المحتملة والعوائد الفعلية التي ستحصل عليها من صفقة ناجحة قبل فتح الصفقة. يعني هذا أنك تستطيع تخطيط عمليات تداولك بصورة أكثر فاعلية وتجنب استنزاف حسابك أكثر من اللازم في حال وجود العديد من التوقعات الفاشلة المتتالية. وهذا أمر رائع!

يمكنك الاختيار من بين الأدوات المالية المتاحة على منصة Olymp Trade، ولكن يمكن تجميعها بصفة عامة في أربع فئات رئيسية:

  • 35 زوجًا من العملات المختلفة، بدءًا من زوج عملات اليورو/الدولار الأمريكي التقليدية “EUR/USD” أو زوج عملات الجنيه الإسترليني/الين الياباني “GBP/JPY” وصولًا إلى الأزواج غير المتداولة من الدولار الأمريكي/البيزو المكسيكي “USD/MXN” أو زوج عملات الدولار الإسترالي والدولار الكندي “AUD/CAD”.
  • أكبر 10 مؤشرات أسهم من أنشط أسواق الأوراق المالية حول العالم مثل مؤشر ناسداك (NASDAQ) بنيويورك ومؤشر نيكاي 225 (Nikkei 225) بطوكيو.
  • 13 سهمًا من الشركات الكبرى متعددة الجنسيات مثل كوكاكولا، أو Tesla، أو Apple. تتطابق ساعات تداول هذه الأصول مع ساعات فتح أسواق الأوراق المالية المعنية.
  • 6 سلع بما في ذلك المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة، وكذلك السلع المتعلقة بالطاقة مثل البترول والغاز الطبيعي.

وإلى جانب ذلك، هناك فئة خامسة للأدوات القابلة للتداول على Olymp Trade والتي طُرحت منذ عدة سنوات فقط، ولكنها سرعان ما اشتهرت: ألا وهي العملات المشفرة. وتستحق هذه العملات فصلًا خاصًا.

العملات المشفرة على Olymp Trade

طرحت Olymp Trade -في سبيل مواكبة الاتجاهات الحديثة- عملية التداول بالعملة المشفرة على منصتها للسماح لعملائها بالوصول بسهولة ودون تكبُّد أي مشقة إلى مصدر الثروة المتطور بسرعة هذا.

يُمكنك الاختيار من بين 12 خيارًا مختلفًا حينما يتعلق الأمر بالعملات المشفرة؛ بدءًا من عملتي البيتكوين والإيثريوم الشهيرتين، وصولًا إلى العملات الأقل شيوعًا مثل مونيرو وداش والأزواج التناسبية مثل LTC/BTC مثل اللايتكوين الذي يُنسب إلى البيتكوين وليس إلى الدولار الأمريكي.

وهناك الكثير من المزايا المهمة لاستخدام منصة Olymp Trade لتداول العملات المشفرة مقارنة بالطرق القياسية مثل المحافظ والبورصات:

  • إذ يمكن أن يكون إيداع الأموال وسحبها من محفظة العملات المشفرة أمرًا مزعجًا للغاية. والأسوأ من ذلك هو أن الأمر سيستغرق أسابيع للحصول على ترخيص بالتداول أسواق الأوراق المالية المختصة بالعملات المشفرة مثل Bitfinex. ويُمكنك مع Olymp Trade فتح صفقات بالعملات المشفرة من الحساب نفسه الذي تستخدمه لتداول أصول أخرى.
  • يُمكنك تحقيق ربح من ارتفاع أسعار العملات المشفرة أو انخفاضها على عكس المحافظ التقليدية التي تُمكِّنك من الشراء والاحتفاظ بما اشتريته آملًا في أن يرتفع السعر.
  • يُمكن أن تزيد رسوم المعاملة في المحافظ ومؤشرات التبادل زيادةً كبيرةً، وسينتهي بك الأمر إلى دفع عمولة بنسبة 10% أو أكثر من المبلغ الفعلي. أما في Olymp Trade يُمكنك فتح صفقات بالقدر الذي تريده دون أن تقلق بشأن الرسوم المرتفعة.
  • يُمكنك مع Olymp Trade تجنُّب المخاطر المتعلقة بالبورصات المختصة بالعملات المشفرة والتي يُمكن اختراقها أو انهيارها في كثير من الأحيان.

التداول عبر الهاتف المحمول

لم تكن Olymp Trade لتصبح منصة تداول حديثة ما لم تكن تتمتع بواجهات للهواتف المحمولة ومريحة للغاية. لماذا نستخدم صيغة الجمع هنا؟

لأن عملاء Olymp Trade يمتلكون بديلين للتداول على الأجهزة المحمولة: إما من خلال تطبيق مخصص أو عن طريق متصفح الهاتف المحمول عن طريق فتح موقع الشركة ببساطة.

يكاد يكون الخياران متشابهين، كما ترون من لقطات الشاشة الموضحة أعلاه، ويعود الأمر في ذلك إلى تفضيلاتك الشخصية سواء أكنت ستستخدم هذا أم ذاك.

هذا وقد تمكَّن مصممو Olymp Trade من الحفاظ على بساطة منصة التداول في حجمها الكامل وفاعليتها مع السماح للمستخدمين بفتح صفقات من أي مكان باستخدام اتصال شبكة الهاتف المحمول.

وبالطبع يكون التطبيق المخصص متاحًا للأجهزة التي تعمل بنظامي Android وiOS ويُمكن تنزيله باستخدام روابط مباشرة.

أنواع الحسابات والتداول التجريبي

توفر Olymp Trade ثلاثة أنواع من الحسابات لمساعدة مستخدميها في الحصول على أكبر استفادة من المنصة: ألا وهي الحساب التجريبي المجاني الذي يحتوي على أموال افتراضية لمساعدتك في تعلُّم الإستراتيجيات الجديدة وممارستها؛ والحساب القياسي الذي يُمكنك فيه التداول بأموال حقيقية وربحها؛ وحساب VIP الذي يتضمن ميزات وامتيازات موسعة.

وتتمثل بعض مميزات الأخيرة في تحقيقها معدلات ربح أعلى في الصفقات (تصل إلى 90% بدلًا من الحساب القياسي الذي يبلغ حده 80%)، واحتوائها على حدود أعلى لمبالغ الصفقات إلى جانب كمية محدودة مما يسمى بالصفقات الخالية من المخاطر حينما يحصل العميل على تعويض في حال القيام بتوقُّع خطأ.

بالإضافة إلى ذلك، يحصل كل مستخدم حامل لحالة VIP على حق الوصول إلى الندوات المفتوحة عبر الإنترنت وتحليلات حالة VIP للمدعوين فقط إلى جانب تعيين مساعد شخصي يقدم لهم المشورة حول أي جانب من جوانب منصة التداول.

وللحصول على حالة VIP، ستحتاج إلى إجراء عمليات إيداع بنحو 2,000 دولار على الأقل. ومن الجدير بالذكر أنه يُمكنك أن تخسر امتيازات حالة VIP إذا سحبت الأموال خلال الـ 15 يومًا التالية دون إجراء أي عملية تداول.

هل تستحق حسابات VIP العناء؟

إذا كنت تستطيع تحمل تكلفتها – بالتأكيد تستحق ذلك؛ دون أي تكلفة إضافية، تحصل على ميزات محسنة والمزيد من المعلومات التي يمكن أن تساعد في تحقيق أقصى قدر من عوائدك من التداول. ومع ذلك، فهذا لا يعني أن تحقيق ربح ثابت على حساب قياسي يعتبر أقل احتمالية.

يُعد العملاء الذين يفتحون حسابات قياسية أو VIP مؤهلين للحصول على مكافأة ترحيبية تصل إلى 50% من الإيداع الأولي. ويُرجى العلم بأنه لا يمكنك سحب مبلغ المكافأة – لكن ستبقى أي أرباح تكسبها باستخدام تلك الأموال ملكك ويمكنك سحبها.

ما مدى صعوبة إنشاء حساب على Olymp Trade؟

فتح أحد الحسابات

ليس صعبًا على الإطلاق! ففي الواقع نظن أن بساطة جميع الإجراءات التي تتعلق بالحساب (بما في ذلك عمليات الإيداع والسحب التي سنتحدث عنها خلال لحظات) كانت عاملًا رئيسيًا في جعل Olymp بهذه الشهرة.

إذ يتطلب الأمر 4 نقرات حرفيًا لبدء استخدام المنصة عبر الإنترنت:

  • أدخل البريد الإلكتروني الذي سيُستخدم لتسجيل الدخول. وتأكد من أنه عنوان تستخدمه بالفعل، لأنك ستتلقى معلومات مهمة من Olymp Trade على هذا البريد الإلكتروني؛ بما في ذلك استرداد كلمة المرور في حالة نسيتها لاحقًا.
  • أدخل كلمة مرور لحسابك. ويمكن أن تكون مزيجًا من الحروف والأرقام والرموز، لكننا نوصي بشدة بتجنُّب الأنماط العادية مثل “123456”.
  • حدد خانة الاختيار للموافقة على شروط المنصة وأحكامها.
  • وأخيرًا انقر فوق زر التسجيل “Register” الكبير الموجود أسفل النموذج لإرسال طلبك. وستتم إحالتك فورًا إلى منصة التداول الخاصة بالحساب التجريبي. كما ستتلقى رسالة بريد إلكتروني ترحيبية على عنوان البريد الإلكتروني -الذي قمتَ بالإشارة إليه في الخطوة رقم 1- تحتوي على رابط تنشيط لحساب التداول الجديد.

لم يكن الأمر صعبًا، أليس كذلك؟ والأفضل من ذلك، بعد إكمال الإجراء أعلاه، ستتمكن من استخدام الأداء الوظيفي الكامل للمنصة في الوضع التجريبي على الفور.

من أجل بدء التدريب باستخدام مبالغ صغيرة من المال الحقيقي، ستحتاج إلى إيداع بعض الأموال. وأجل، هي أيضًا عملية سهلة ومنعشة.

الإيداع والسحب

لإيداع الأموال في حساب التداول الخاص بك، انقر فوق زر الإيداع “Deposit” الموجود في الزاوية العلوية اليمنى من شاشة المنصة – أو انقر فوق الزر “+” إذا كنت تستخدم جهازًا محمولًا.

سوف تظهر شاشة جديدة تعرض خيارات الدفع المتاحة. ويمكنك الاختيار بين المصارف الإلكترونية، وفيزا/ماستر كارد، وكذلك مجموعة واسعة من أنظمة الدفع الإلكترونية المحلية والعملات المشفرة.

بمجرد النقر فوق طريقة الدفع التي تختارها، سترى شاشة الإيداع النهائية التي تسمح لك باختيار مبلغ الإيداع – سيتم إنشاء مكافأتك تلقائيًا حسب ذلك المبلغ.

وإذا اخترت حفظ طريقة الدفع الخاصة بك في هذه الخطوة، فستتمكن من إجراء عمليات الإيداع الإضافية لاحقًا بنقرة واحدة.

هذا وتستغرق عمليات السحب في Olymp Trade ما يقرب من يوم واحد إلى 4 أيام عمل لتتم معالجتها، حسب طريقة الدفع المُختارة. يقتصر المبلغ الذي يمكنك سحبه على إجمالي رصيد حسابك فقط مطروحًا منه أي مكافآت تلقيتها أثناء القيام بعمليات الإيداع.

وفي حال سحبت مبالغ أكبر، فقد يحتاج الوسيط إلى طلب مستندات إضافية منك تؤكد هويتك، على النحو المطلوب من قبل منظميه. وسيحدث هذا الأمر مرة واحدة فقط، ولن تكون هناك حاجه لإرسال أي مستندات إضافية بمجرد التحقق منها.

بعد التداول على Olymp Trade لأكثر من 24 شهرًا، واجه خبراؤنا الحد الأدنى من حالات التأخير ولم يواجهوا أي معاملات غير ناجحة. تدفع الشركة ملايين الدولارات لعملائها شهريًا؛ لذلك من الناحية العملية، فإن السبب الوحيد لعدم إتمام عملية السحب على الفور هو حدوث تأخيرات في البنك الذي تتعامل معه أو محفظتك الإلكترونية.

تعلُّم كيفية التداول

بالنظر في موقعهم الإلكتروني، يمكنك أن ترى أن Olymp Trade تأخذ تعليم المتداول على محمل الجد. إذ توجد دروس تفاعلية مجانية للمبتدئين، وقاعدة بيانات تشرح شروط التداول المهمة، ومقاطع فيديو تعليمية عن العمل على المنصات عبر الإنترنت، وكذلك ندوات دورية عبر الإنترنت.

يمكن العثور على أغلب ذلك في منطقة “التعليم” التي يمكن الوصول إليها من القائمة الرئيسية.

يُبنى كل درس كنافذة دردشة، حيث ستتلقى المعلومات في صورة أجزاء صغيرة، تمامًا مثلما تحصل على نصيحة من صديق عبر Whatsapp أو أي وسيلة مراسلة أخرى. يساعد ذلك على تلقي المعلومات بسهولة ويسرع من تعليمك.

هناك أكثر من 100 درس يغطي أساسيات التداول المالي، وكذلك الموضوعات المتقدمة مثل المؤشرات التقنية وإستراتيجيات التداول المحددة.

ونحن نجد الأخيرة مفيدة بصورة خاصة، لأنها تحتوي على تسلسل محدد من الخطوات لكسب الأرباح للمستويات المختلفة من الخبرة: بدءًا من المتداولين المبتدئين (جرّب أدوات MACD أو Bollinger Band) إلى المتداولين المتقدمين (قد تكون المؤشرات مثل Ichimoku مثيرة للاهتمام بصورة خاصة).

يحتوي قسم التحليلات الخاص بحسابك على أدوات مجانية للمساعدة في تعزيز جودة التداول: تقويم بالأحداث المقبلة المهمة التي يمكن أن تؤثر في أسعار العملات والأسهم وإشارات التداول المبنية على حالة السوق الحالية، وكذلك مقاييس التقلب للمتداولين ذوي الخبرة.

كما يمكنك أيضًا الاشتراك في الندوات عبر الإنترنت، والتي تُعقد في تواريخ محددة بانتظام. إذ ستتيح لك المشاركة في مثل هذه الأحداث التعلم من الخبراء وطرح أي أسئلة قد تكون لديك في وضع الوقت الفعلي.

دعم العملاء

بالحديث عن الاتصال في الوقت الحقيقي: في حال واجهت صعوبات مع منصة التداول، أو عملية السحب والإيداع، أو أي شيء آخر متعلق بتفاعلك مع Olymp Trade – هناك عدة طرق يمكنك الاتصال من خلالها.

تُعد الطريقة الأكثر ملاءمة إلى حد كبير هي الدردشة المباشرة، والتي تسمح لك بمناقشة أمورك مع ممثل الشركة على الفور. وتستطيع الوصول إلى الدردشة من خلال النقر فوق رمز علامة الاستفهام الموجود في الزاوية العلوية اليمنى من شاشة المنصة عبر الإنترنت.

تشمل وسائل التواصل الأخرى مع Olymptrade المكالمة الهاتفية المباشرة (الخطوط الساخنة الخاصة بها متاحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع) والبريد الإلكتروني في حال لم يكن سؤالك عاجلًا وتود الاحتفاظ بمحادثتك مع الشركة في صورة مكتوبة للرجوع إليها في المستقبل.

ليس لدينا سوى الإيجابيات لنذكرها عن جودة دعم Olymp Trade. فهو سريع وودود والأهم من ذلك هو أن الفريق يركز على حل مشكلاتك حقًا، ولا يتعلق الأمر بإغلاق تذكرة دعم أخرى فقط.

إيجابيات Olymp Trade وسلبياتها

حسنًا، والآن بعد أن نظرنا في كل جانب من جوانب عرض Olymp Trade بمزيد من التفصيل، دعنا نلخص ملاحظاتنا وأفكارنا في قائمة من المزايا والعيوب. وسيساعدنا ذلك في الوصول إلى استنتاجنا النهائي في القسم التالي.

+ انخفاض الحد الأدنى لمتطلبات الإيداع: يمكنك بدء التداول بأموال حقيقية تبدأ من معدل منخفض يبلغ 10 دولارات، والذي يعتبر أدنى حد لعمليات الإيداع في المجال.

+ حساب تجريبي مجاني: لا حاجه للمخاطرة بالأموال الحقيقية على الفور، إذ يمكنك البدء بحساب تجريبي مجاني لمنصة التداول التي تحتوي على جميع خصائص الإصدار الحقيقي.

+ سهلة الاستخدام لكنها قوية: تُعد منصة تداول Olymp Trade عبر الإنترنت تجسيدًا لهدفها السامي وهو جعل بدء الاستثمار أمرًا بسيطًا قدر الإمكان لأي شخص.

+ انخفاض الحد الأدنى لمتطلبات الصفقة: بصرف النظر عن الحساب التجريبي المذكور أعلاه، من الممكن أيضًا بدء التعلم من صفقات صغيرة على حسابك الحقيقي، إذ تسمح الشركة بإصدار الأوامر بدءًا من دولار أمريكي واحد.

+ لائحة الجهات الخارجية: تخضع Olymp Trade للجنة مالية دولية، والتي تعمل بمثابة وسيط محايد في حال حدوث أي نزاعات بين الشركة وعملائها. وتضمن اللجنة وجود صندوق تعويضات بقيمة 20,000 دولار لأي حالة عند حل النزاع لصالح العميل.

+ المواد التعليمية التفاعلية: يوجد أكثر من 100 درس عبر الإنترنت في مكتبة Olymp Trade المتنامية، حيث يمكنك تعلُّم كل من المواضيع الأساسية والمواضيع الأكثر تقدمًا من خلال اتباع المحادثات الشبيهة بالدردشة.

+ عمليات سحب سريعة ومجانية: تتم معالجة عمليات سحب الأرباح عادةً في غضون مدة تتراوح من يوم واحد إلى 4 أيام عمل. ولا تضيف الشركة أي رسوم، ومن ثم فإن التكلفة الوحيدة التي تتحملها أنت هي رسوم موفر خدمات الدفع الذي تتعامل معه.

+ تداول سهل على الأجهزة المحمولة: يتوفر كل من إصدار المستعرض الخاص بمنصة التداول والذي يمكنك استخدامه على الأجهزة المحمولة، وكذلك تطبيقات المحمول المخصصة القابلة للتنزيل من Play Market أو App Store.

– لا توجد فترات زمنية للصفقة أقل من دقيقة واحدة: أقصر فترة زمنية يمكنك التداول خلالها هي 60 ثانية، والتي لا تكفي لتنفيذ إستراتيجيات متقدمة معيَّنة مثل إستراتيجية سكالبينج.

– لا تقبل المقيمين في الدول التابعة للاتحاد الأوروبي: إذا كنت تعيش في دولة تابعة للاتحاد الأوروبي أو كنت مسافرًا إليها فقط، فلن تسمح لك الشركة بالتسجيل في منصة التداول.

قرارنا

إذًا، ماذا يمكن أن نستنتج من بحثنا؟ هل يمكنك أن تختار Olymp Trade كشريكك الاستثماري؟

إذ يبدو كل تفاعل مع نظام Olymp Trade كآلية الساعة التي تم تزييتها جيدًا، سواءٌ أكان فتح الصفقات، أم تعلُّم كيفية التداول، أم إيداع/سحب الأموال، أم تلقي الدعم. كما يمكن للمبتدئين الشعور بالراحة والاهتمام بينما يجد المتداولين الخبراء مميزات إضافية من شأنها أن تجعل تداولهم أكثر فاعلية.

بعد استخدام منصتنا لسنوات، نفهم بسهولة كيف تمكنت Olymp Trade من النمو لتصبح مؤسسة تداول دولية بهذه السرعة. فهم جادون بشأن تجربة العملاء ولا يتهاودون عندما يتعلق الأمر بجودة الخدمة.

Please rate this

Leave a Reply